top of page
  • بزاف

حوار شركاء الوطن بين حراكي " بزاف " و " السويداء "



في لقاء ودي عبر نظام – الزووم – بين وفد من لجان متابعة مشروع حراك " بزاف " لاعادة بناء الحركة الكردية السورية ، مكون من : السيدة كوهر حيدر ، والسادة صلاح بدرالدين ، وعمر شاهين ، وأبو شادي ، وبين الناشط الابرز في حراك السويداء الأستاذ مهند شهاب الدين ، حيث دام اللقاء نحو ساعة ونصف الساعة ، وتطرق فيه الجانبان الى :


أولا – سلط وفد حراك " بزاف " الضوء على الحالة الكردية السورية منذ اندلاع الثورة السورية المغدورة قبل نحو اثني عشر عاما وحتى الان ، واكد على مشاركة الكرد في معارك الاستقلال وكذلك في المعارضة الوطنية منذ الاستقلال ، وفي الثورة ، من اجل تحقيق الأهداف النبيلة في إزالة الاستبداد ، والتغيير الديموقراطي ، وحل القضايا كافة بما فيها القضية الكردية على الأسس السليمة وحسب إرادة الكرد ، وعلى قاعدة التوافق الوطني ، في اطار سوريا الجديدة الديموقراطية التعددية الموحدة ، وان الحركة الكردية الاصيلة تقف الى جانب الحركة الوطنية السورية بل تشكل جزء منها ، ومن مصلحتها اجراء التغيير الديموقراطي السلمي ، وتعتبر الحراك السلمي في السويداء الذي يقودها الأهالي ، والتعبيرات الروحية ، والثقافية ، والجماهيرية ، والسياسية المستقلة من اجل التغيير ، واسقاط الاستبداد ، والحل السلمي للقضية السورية بكافة جوانبها بمثابة تعبير عن آمال كل السوريين في كل المناطق بمافيهم الشعب الكردي ، وان الدعم الأكبر لحراك السويداء يكمن في الحراك الشعبي المستقل في مختلف المناطق بما فيها المناطق الكردية ، وانه من المفيد لاي حراك ان يتخذ العبرة والدروس من مسار الثورة السورية المغدورة التي اجهضها الإسلام السياسي ومن سار في ركابه .


ثانيا – اكد الناشط الأبرز في حراك السويداء المناضل الثائر مهند شهاب الدين على جملة من المواقف والاهداف التي يتبناها حراك السويداء ومنها : تجاوز الحراك ( الفصل العنصري ) بالاعتراف بتعددية الشعب السوري ، واعتبار جميع المكونات وبينها الكرد من السكان الأصليين ، وان الحراك المستقل الذي يستمر منذ ٣٥ يوما يتكون من ٢٢ تجمع ، وتيار سياسي ، ابتعد عن الأحزاب ، ويبحث عن قيادات جديدة ، والحراك هو صوت الشارع لذلك فهو الصوت الأقوى ، وله مواقف سياسية شفافة ، وواضحة ، وان سماحة الشيخ حكمت الهجري هو القائد الروحي للحراك ، ويدعو على رؤوس الاشهاد الى مجتمع ديموقراطي ، مدني ، علماني ، ويعتبر الحراك ان نظام الاستبداد هو سبب الفرقة والانقسام بين مكونات الشعب السوري ، وان حراك السويداء رفض اطروحات – الإدارة الذاتية – او نقل تجارب مشبوهة ، التي يروج لها بعض أصحاب المصالح ، كما اكد على ان المهمة الرئيسية الان هي استمرارية وشمولية الحراك حتى اسقاط الاستبداد ، وبعد ذلك سيتفق السورييون على حل قضاياهم ومن ضمنها القضية الكردية على أسس ديموقراطية سليمة ، وعلى قاعدة العيش المشترك في ظل نظام آمن يحمي حقوق الجميع .


لقد كان حوارا اخويا رائعا جرى في ظل الشعور بالمسؤولية الوطنية ، والحرص على قيم الاخوة والمصير المشترك والالتقاء بين أجزاء الوطن من الجنوب الى الشمال والشرق الذي دمره النظام ، وفرق بين مواطنيه ، وكل التحية والتضامن مع حراك أهلنا بالسويداء .


لجان تنسيق حراك " بزاف "

٢٢ – ٩ – ٢٠٢٣

٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page