في اللقاء الرابع المشترك بين ناشطي حراك – بزاف– ومؤيديه ووطنيين مستقلين تم مناقشة بنود جدول العمل وتبادل الرأي حولها وهي :
أولا – قراءة عامة للاوضاع الدولية على ضوء تفاعلات انتخابات الرئاسة الامريكية وانعكاساتها اقليميا وسوريا وكرديا وتأثيراتها على الاوضاع في كردستان العراق وبالاخص علاقاتها المباشرة بمستقبل القضية السورية ومن ضمنها القضية الكردية.
ثانيا – مناقشة وتعريف الوطني المستقل على الصعيد الكردي السوري ومواصفاته وشروط تطبيقه وكان هناك تقارب بين توصيفات المشاركين على أن يكون الوطني الكردي المستقل لايتبع لاجندات الاحزاب والكتل السياسية والتنظيمية ولا ياتمر بتوجيهات الاطراف الخارجية وملتزما بقضايا شعبه ووطنه ساعيا الى المساهمة في اعادة بناء الحركة الكردية السورية واستعادة شرعيتها.
ثالثا – مناقشة أسباب الازمة في الحركة الكردية السورية وسبل حلها وقد تعددت الآراء حول هذا البند وتوصلت غالبية المشاركين الى ضرورة العمل على تنظيم صفوف الوطنيين المستقلين بالداخل والخارج واعادة العمل بعقد اللقاءات التشاورية بمختلف البلدان والمناطق والمدن واعطاء الاهمية للبلدان التي تتواجد فيها القدر الاكبر من الكرد السوريين مثل اوروبا وغيرها من دون اغفال الاهمية القصوى والاساسية للداخل.
رابعا – استخلص المشاركون أن هناك مخاطر على مستقبل الكرد السوريين وحركتهم وقضيتهم بسبب الاعيب أحزاب طرفي الاستقطاب ومضيها في تجاهل المهام القومية والوطنية والانجرار وراء الخارج وتنفيذ اجندة الاخرين كما ابدى المشاركون تخوفهم من المؤامرات التي تحاك ضد اقليم كردستان العراق بهدف القضاء على المكاسب التني تحققت بفضل دماء الشهداء ومساهمة ب ك ك واعوانهم من تيارات كردية عراقية لضرب تلك المنجزات القومية.
خامسا – جدد المشاركون دعوتهم الاخوية الى الاشقاء في كردستان العراق شعبا ورئيسا وحكومة لدعم جهود الوطنيين الكرد المستقلين لعقد المؤتمر الكردي السوري واقرار المشروع السياسي بشقيه القومي والوطني واستعادة شرعية الحركة وانتخاب من يمثلها لمواجهة التحديات الماثلة والقادمة.