top of page
  • بزاف

المؤتمر التأسيسي لكورد المهجر ( الدياسبورا )

تاريخ التحديث: ٣ أبريل ٢٠٢٢





بيان صادر عن اعلام حراك " بزاف "

بدأ المؤتمر التاسيسي اعماله صباح هذاليوم " ٢٢ – ١ – ٢٠٢٢ "في – ستوكهولم – السويد ، بمشاركة واسعة بالحضور وعبر الاونلاين من جانب ممثلين عن عشرات منظمات المجتمع المدني ، والجمعيات ، والحركات المستقلة ، وذلك بهدف مناقشة وإقرار إقامة كونفدراسيون موحد بينها في المهجر وخصوصا في البلدان الأوروبية ، وقد تمثل بالمؤتمر حراك " بزاف " بوفد مكون من كل من السيدة كوهر حيدر ، والسيد عمر موسكي ، والإعلامي زكريا دادو ، هذا وقد دعت اللجنة التحضيرية السياسي الكردي السوري المستقل صلاح بدرالدين لحضور المؤتمر ، وبسبب ظروفه الخاصة استعاض عن الحضور بالرسالة التالية :


نص الرسالة باللغة العربية :

بداية اقدم لكم الشكر الجزيل على دعوتكم الكريمة لي للمشاركة في مؤتمركم ، واعتذاري لعدم إمكانية المشاركة لاسباب شخصية خاصة .

الأصدقاء ، والرفاق ، والحضور الكريم

يعقد مؤتمركم في ظروف دقيقة يمر فيها شعبنا في جميع أجزاء وطنه ، والى جانب معاناته ، وحرمانه من ابسط الحقوق فان حركته تواصل نضالها المشروع من اجل الوجود ، وحق تقرير المصير ، وما يسعدنا ويضاعف الامل هو ماحققه شعبنا بكردستان العراق من إنجازات ، وماحققه من خطوات على درب الخلاص .

وكما يظهر بشكل عام عجز الأحزاب الكردية الراهنة ، عن تحقيق طموحات الشعب الكردي ، بسبب خروجها على نهج الكردايتي ، وانتهاكها للتقاليد الديموقراطية في القيادة الجماعية ، وعجزها عن تجديد نفسها ، وابتعادها عن الجماهير وطموحاتها ، وفقدانها للشرعية القومية ، والوطنية ، لذلك فان المرحلة الراهنة تتطلب التجديد ، وإعادة البناء ، واستعادة الشرعية ، والالتزام باالمبادئ الديموقراطية ، وإعادة الاعتبار لحقيقة ان الحركة القومية والوطنية الكردية لاتقتصر على الأحزاب بل تشمل كل منظمات المجتمع المدني ، والوطنيين المستقلين وهم الغالبية ، والتعبيرات الثقافية ، والنضالية ، والمهنية في جميع الطبقات الاجتماعية .

شعبنا في كردستان سوريا يمر بظروف صعبة ، ويعاني التهجير ، والحرمان ، والتشرد في جميع مناطقه ، ويعاني ذلك منذ اندلاع الثورة السورية ، التي واجهها نظام الاستبداد بالحديد والنار ، واجهضها الإسلام السياسي ، وفي الوقت الراهن فان اكثر من نصف السوريين مهجرون ، ونازحون ، وبينهم الكرد ، ولا يبدو أي افق لاحلال السلام ، واجراء التغيير الديموقراطي ، حيث تحتل بلادنا أطرافا دولية وإقليمية اثنان منها أعضاء مجلس الامن ، وواحد عضو الناتو ، وواحد من محور المقاومة إضافة الى الميليشيات المذهبية .

اكثر من نصف الكرد السوريين مهجرون من مناطقهم ، والباقون في ديارهم يتعرضون لظلم سلطة الامر الواقع بقيادة – ب ي د - ، التي تنتهك الحقوق ، والحريات ، وترفض الاخر المختلف ، اما أحزاب – الانكسي – فلاتملك القرار المستقل ، وتعجز عن تمثيل طموحات الكرد السوريين ، وكل طموحاتها ان تكون ملحقة بسلطة الامر الواقع لقاء محاصصات محددة .

لتلك الأسباب ولان أحزاب طرفي الاستقطاب لم تعد تمثل إرادة شعبنا ، فقد ظهر حراك " بزاف " منذ عام ٢٠١٢ كحراك فكري ثقافي تشاوري ، وطرح مشروع برنامجه الانقاذي ، داعيا الى عقد مؤتمر كردي سوري لاعادة بناء الحركة ،وتوحيدها ، واستعادة شرعيتها ، وإقرار مشروعها ، وانتخاب المجلس القيادي بصورة ديموقراطية .

لقد حان الوقت لقيام نشطائنا ، ومناضلينا بكل مكان للتحرك ، من اجل مصلحة شعبنا ، وتحقيق أهدافه المشروعة .

وأخيرا ، لي الثقة بانكم ستتوصلون الى قرارات مفيدة لمستقبل حركتنا ، متمنيا لكم الموفقية في اعمالكم ، عشتم ، وعاش مؤتمركم .

صلاح بدرالدين

٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page