top of page
  • بزاف

اللقاء الثاني والسبعون للجان حراك " بزاف "

تاريخ التحديث: ٢ نوفمبر ٢٠٢٣

 

 عقدت لجان تنسيق مشروع حراك " بزاف " لاعادة بناء الحركة الكردية السورية ، لقاءها الافتراضي الثاني والسبعين ، وناقشت بنود برنامج العمل المقرر ، وخرجت بالتصورات التالية :


 أولا – تستمر معاناة شعبنا في ظل الواقع المتردي الراهن اقتصاديا ، ومعيشيا ، وامنيا وذلك على كامل الجغرافيا السورية ، وبشكل مضاعف في المناطق الكردية التي تعاني كما هو معروف من ظلم ، وجور الاحتلالات ، وسلطات الامر الواقع ، والفصائل الميليشياوية المسلحة ، التي دفعت الى هجرة السكان العشوائية غير الامنة المستمرة ، والتوجه الى المجهول ، والانتقال من قمع تلك السلطات الى رحمة المهربين ، والمتاجرين بالارواح .


 ثانيا – على الصعيد السياسي مازالت أحزاب طرفي الاستقطاب الكردي ( ب ي د – الانكسي ) تعجز عن إيجاد مخرج للمحنة الكردية ، وطرح الحلول ، والمشاريع ، والمبادرات في سبيل معالجة ازمة الحركة الكردية السورية ، وفي الوقت ذاته ترفض مايطرحه الوطنييونالمستقلون ومن بينهم ، وفي مقدمتهم حراك " بزاف " من حلول ، وتحاول تعطيل مشاريع الحوار البناء للتوصل الى قواسم مشتركة في هذه الظروف الاستِنائية البالغة الدقة والخطورة ، كما تعمل عن سابق تصميم وإصرار على تجميد الدور الكردي السوري الوطني في الحراك الثوري المتصاعد الان وحراك السويداء مثالا ، وهنا نؤكد مجددا على ان أحزاب الطرفين وبشكل اخص المسؤولون فيها يتحملون المسؤولية التاريخية امام الشعب والوطن .


 ثالثا – الحوار الاخوي الذي تم بين وفد من حراك " بزاف " والناشط السياسي الثائر والبارز في حراك السويداء الأخ المناضل – مهند شهاب الدين – وما تضمنه من مواضيع هامة بخصوص واقع الحالة السياسية الكردية الراهنة ، ومواقف الأطراف ، والموقف من حراك السويداء ، الذي يعبر في شعاراته ، ومساره السلمي عن إرادة كل السوريين من الكرد والعرب والمكونات الأخرى ، وقد تم الاتفاق على التنسيق والتشاور ، والتعاون مستقبلا ، وهنا لاحاجة الى توضيح ان حراك السويداء يدعو كما اكد عليه الأخ شهاب الدين أيضا الى : ( الثورة السلمية حتى اسقاط النظام ، ورحيل الأسد ، والتغيير الديموقراطي ، والمصير المشترك بين كل المكونات السورية الاصيلة ، والحذر من تسلل الأحزاب وخصوصا جماعات الإسلام السياسي كما حصل للثورة السورية المغدورة ) ، وهنا يجب التوقف على حقيقة ان معظم أحزاب طرفي الاستقطاب الكردي قد لايتوافق مع تلك الشعارات ، وبالتالي يجب الحذر من اية مزايدات كلامية .


 رابعا – نعلن للراي العام الكردي والسوري ، والكردستاني مجددا ان حراك " بزاف " ليس حزبا او تنظيما حزبيا هرميا ، انه حراك فكري ، ثقافي ، سياسي ، وليس لديه طلبات انتساب ، ولا تسلسل قيادي ، ولا سكرتير او امين عام او مكتب سياسي ، لذلك لايبحث عن أعضاء ، فلديه مايكفي من نشطاء يقومون بشكل تطوعي في طرح ، ومناقشة مشروعه المطروح منذ نحو تسعة أعوام ، وفي حقيقة الامر لديه كل او معظم الشعب الكردي ، ونخبه الثقافية ، ووطنييه المستقلين وهم جميعا بداوا بالتفاعل مع مشروعه بمختلف الاشكال ، بل بداوا بالتحاور حول تفاصيل مشروعه من دون حاجة الى اعلان ، ونحن سعيدون بذلك .


 خامسا – العديد من بلدان النظام العربي الرسمي بدأوا بالابتعاد عن نظام الأسد والحذر في مسالة الانفتاح بعد ان امتنع عن تنفيذ بند واحد من شروط الجامعة العربية مقابل الانفتاح الكامل ، وهو يلهث الان وراء أي مخرج للاحتماء بدول أخرى الى جانب  نظام طغمة بوتين الروسية ، ونظام ملالي طهران وربيبته حكومة بغداد ، ولاشك ان حراك أهلنا بالسويداء منذ أربعين يوما وبكل وضوحه السياسي ، وسلميته ، قد يغير موازين القوى لمصلحة إعادة احياء الثورة السورية بمضمون وشكل جديدين في مختلف المناطق وبذلك تقترب ساعة الخلاص من الاستبداد ، وعودة الوئام والسلام الى ربوع بلادنا .


 سادسا – يمضي نظام طهران في نهجه العدواني التامري ضد الحركة الكردستانية الإيرانية بواسطة صنيعته الحكومة العراقية ، وميليشياته المسلحة ، كما يستمر في ممارسة مختلف الضغوط على إقليم كردستان العراق ، ويتدخل بشؤونه ، ويثير الفتن ، ويشعل الصراعات الكردية – الكردية ، والكردستانية مع المكونات الأخرى ، وذلك لتحقيق أهدافه الخبيثة القديمة الجديدة وهي الإساءة الى فيدرالية كردستان ، وتصفية إنجازات شعبنا هناك .


 سابعا – عملية – انقرة – التفجيرية – الانتحارية التي تبناها حزب العمال الكردستاني ب ك ك لن تخدم القضية الكردية بل تسيئ اليها ، وان كل ممارسات جماعات ب ك ك وخصوصا في سوريا لن تجلب سوى الاضرار والماسي  لاكراد المنطقة والعالم عموما  وخصوصا لكرد سوريا وللقضية السورية ، ففي الوقت الذي يتصاعد فيه حراك السويداء ، ويتاهب الوطنييونالسوريين لحراكات سلمية أخرى تحت هدف وشعار اسقاط نظام الأسد الاستبدادي تحاول جماعات ب ك كتوجيه الأنظار ، وتشتيت التركيز ، واختلاق أعداء  جدد محل العدو الرئيسي لكل السوريين وفي مقدمتهم الكرد ، وذلك باستدراج القوات التركية لاحتلال المزيد من الأراضي واجبار السكان الكرد على الهجرة والمعاناة كما حصل في عفرين ومناطق أخرى .


ثامنا – الطغمة الدكتاتورية الروسية الحاكمة تستمر في نهجها العدواني تجاه أوكرانيا ، وترفض اية حلول سلمية على ضوء القانون الدولي ، وميثاق الأمم المتحدة بالرغم من الخسائر البشرية في صفوف جيشها وبين المدنيين .


لجان تنسيق مشروع حراك " بزاف "

٢ – ١٠ – ٢٠٢٣

٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page