top of page
  • بزاف

اللقاء الخامس والاربعون للجان متابعة حراك " بزاف "



عقدت لجان المتابعة في مشروع حراك " بزاف " لاعادة بناء الحركة الكردية السورية ، لقاءها الافتراضي الخامس والأربعين ، وبعد مناقشة بنود برنامج الاجتماع ، خرجت بالقراءة التالية :

أولاً – مازال الغزو الروسي لاوكرانيا يشكل الحدث العالمي الأبرز ، ومصدر قلق للمجتمع الدولي ، ، فدكتاتور الطغمة الحاكمة الارعن – بوتين – مازال مصرا على تنفيذ مخطط الأرض المحروقة ، وابادة الشعب المسالم ، وتهديد أوروبا والعالم بالحرب النووية ، وهذا ان دل على شيئ فانه يدل على هزيمة جيشه امام المقاومة الأوكرانية الباسلة ، وعجزه عن تحقيق مخططه العدواني التوسعي ، وان مايقدمه العالم من مساعدات عسكرية ، وإنسانية ، واقتصادية ، للشعب الاوكراني ، هو واجب في خدمة حرية الشعوب وامنها وسلامتها ، واجراء احترازي لصد العدوان الروسي ، ومنع حدوث الخلل في التوازنات الدولية .


ثانياً – لقد شكل نشر الفيديو حول مااطلق عليه بمجزرة حي التضامن الدمشقي صدمة أخرى في مسلسل صدمات مجازر نظام الاستبداد منذ ماقبل احدى عشر عاما وحتى الان ، ولم يكن قرار ماسمي بالعفو الرئاسي ، وحيثياته ، ومظاهر المطلقين سراحهم في ازقة العاصمة وهم فاقدو الذاكرة ، وامام بوابات مراكز أجهزة الامن ، التي تقشعر لها الابدان الا ادانة مكررة لجرائم النظام بحق السوريين ، واهانة للمجتمع الدولي على خذلانه ، وسكوته المريب ، ودليل آخر على استحالة تحقيق السلام ببلادنا بوجود هذا النظام المجرم الذي يستحق تقديمه لمحكمة الجنايات الدولية .


ثالثاً – ان مايتردد حول عزم الحكومة التركية على نقل مليون لاجئ سوري ، وتوطينهم في مناطق محددة بينها مناطق كردية ( مع ملاحظة ان ذلك لم يعلن عن تفاصيله حتى الان بشكل رسمي ) سيضاعف المأساة السورية ويزيدها تعقيدا ان تم ذلك ، فليس هناك من يعارض عودة كل السوريين الى بلادهم اليوم او مستقبلا ، ولكن فان كل مهاجر لن يقبل الا بالعودة الى منزله ، وبمنطقته ، ومدينته ، ولايجوز فرض التوطين على احد في غير منطقته الا اذا كان الهدف تغيير التركيبب الديموغرافي في بلد متعدد الاقوام يعاني أساسا من مخاطر التميز القومي ، والاضطهاد ، واحوج مايكون الى مداواة جروح الماضي ، وحل القضايا العالقة بالحوار ، والعدل ، والمساواة بمافي ذلك القضية الكردية .


رابعاً – وبهذه المناسبة وتحسبا لكل الاحتمالات بشأن مايتردد حول نقل المهجرين وتوطينهم هنا وهناك ، وردا على كل المزايدات الكلامية بهذا الشأن ، ندعو الأحزاب الكردية في طرفي الاستقطاب وقف التضليل الإعلامي ، والبدء بخطوات عملية احترازية ، وذلك بان تقوم أحزاب جماعات – ب ك ك – برفع المنع عن عودة مهجري عفرين في كمبات – الزهرا – الى ديارهم ، والكف عن استحضار الجيش التركي ، ومسلحي الفصائل الى المناطق الكردية ، وان تقوم أحزاب – الانكسي – بنقل اكثر من ( ٣٠٠ ألف ) كردي سوري من مخيمات اللجوء في إقليم كردستان العراق الى ديارهمم في الجزيرة وكوباني ، وعفرين ، وتقديم الدعم المادي ، والمعنوي لهم ، وبذلك يتم سد الفجوة ، ويعاد التوازن الى الخلل الذي سيحصل من اية خطوات موجهة نحو تعريب المناطق الكردية ، وان كانت الأحزاب حريصة فعلا على سلامة الكرد ، والحفاظ على مناطقهم عليهم الرضوخ لارادة الغالبية في توحيد الحركة الكردية عبر المؤتمر الكردي السوري الجامع الذي من شانه منع اية تجاوزات ، وكذلك فرض حل عادل لقضايانا .


خامساً – طرأت في الآونة الأخيرة تطورات لافتة في صفوف الكرد السوريين بالداخل وفي مختلف التواجد الكردي السوري ، والتي تجسدت في اجتماعات ، واحتجاجات ، ومطالبات ، وبيانات ، أجمعت غالبيتها على : رفض المشهد الكردي السوري الراهن الذي فرضته أحزاب الطرفين ، وتوحيد الحركة الكردية السورية ، وتحقيق الامن والاستقرار ، والسلام ، وتحسين معيشة المواطنين ، وبالرغم من عفوية جانب من هذه الظاهرة ، وافتقار بعضها الى برنامج سياسي واضح ، فقد اعتبرها لقاء لجان متابعة حراك " بزاف " إيجابية ، وتدعو للتفاؤل ، وتستحق الدعم والرعاية والتعميق ، كما اعتبرتها نجاحا لنهج " بزاف " ومحاولاته الدؤوبة المستمرة منذ عشرة أعوام ، والاستعداد للتعاون من اجل تحقيق الهدف المشترك .


سادساً – أبدى اللقاء قلقه البالغ على منجزات الاشقاء في إقليم كردستان العراق ، امام مخاطر نظام طهران ، وحلفائه من القوى الطائفية الولائية في بغداد ، بمن فيهم جماعات حزب العمال الكردستاني – تركيا ، وبعض اطراف جماعات حزب الاتحاد الوطني الكردساني – العراق ، كما اكد اللقاء على ان صيانة مكتسبات شعبنا هناك تعد واجبا قوميا ، ووطنيا ، وكذلك ضرورة التنسيق ، والتعاون المثمر بهذا الشأن مع رئاسة إقليم وحكومة الإقليم .


هذا وقد ناقش المشتركون باللقاء مسائل تنظيمية ، وخطط إعلامية ، ونشاطات مستقبلية على شكل ندوات ، ولقاءات صحافية حول مشروع حراك " بزاف " .


إدارة " دنكي بزاف "

٩ – ٥ – ٢٠٢٢


٠ تعليق
bottom of page