مشروع البرنامج المرحلي ل – بزاف –
“ لاعادة بناء الحركة الوطنية الكردية السورية “
مدخل
انطلاقا من مبادىء ومستلزمات مرحلة التحرر القومي والوطني الديموقراطي القاضية بانتزاع الحقوق المشروعة لشعبنا الكردي جنبا الى جنب مواصلة النضال المشترك لازالة الاستبداد وتحقيق التغيير الديموقراطي في كامل الجغرافيا السورية وصولا الى سوريا الجديدة التعددية التشاركية بنظامها السياسي العادل المتوافق عليه بين كل مكوناتها القومية والدينية والأثنية وتوفير الشروط اللازمة والأرضية المناسبة للفعل والتأثير لما بعد مرحلة الاستبداد واعادة الاعمار والبناء .
وايمانا منا بالتعددية الفكرية والسياسية والثقافية وبالحوار الديموقراطي في ساحتنا السورية عامة والكردية على وجه الخصوص نعلن عن تصميمنا في حراك ” بزاف ” على اعادة بناء ” الحركة الوطنية الكردية السورية ” ككيان طوعي منظم تحالفي نضالي مستقل واسع يستوعب الوطنيين من مختلف الانتماءات الطبقية – الاجتماعية وكل الأعمار والفئات وخاصة الشباب والمرأة ونقترح عليكم مشروع برنامجه المرحلي آملين من بنات وأبناء الشعب الكردي : 1 – قبوله بعد دراسته واعلان الانتماء الى صفوف الساعين الى اعادة البناء. 2 – أبواب ” بزاف ” مفتوحة للمناضلين الوطنيين المستقلين والمجموعات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني التي وقفت مع الثورة والمطالبة بالتغيير وكذلك الحركات الثقافية والنسوية اضافة الى الشخصيات الوطنية والمثفقفين والمستقلين والفنانين المبدعين والاعلاميين .. 3– ستعقد الاجتماعات التشاورية في الوطن وكافة أماكن التواجد الكردي السوري للتوصل الى برنامج سياسي مدروس يجسد طموحات شعبنا وانتخاب لجان متابعة تنسق فيما بينها . 5 – ننتظر من أشقائنا في الجوار الكردستاني وشركائنا في الوطن من قوى وتيارات سياسية عربية خصوصا وباقي المكونات عامة القومية منها والدينية من تركمانية ومسيحية ومن الأثنيات وأتباع المذاهب على مستوى البلاد دعمنا واغناء المشروع بملاحظاتهم ومقترحاتهم القيمة .
مشروع البرنامج المرحلي ل ” بزاف ”
القسم الأول
المشروع القومي الديموقراطي
مقدمة
بعد مضي ثمانية أعوام على اندلاع الثورة السورية الوطنية الديموقراطية بمشاركة غالبية الشعب بمختلف مكوناته القومية والدينية والمذهبية وأطيافه وتياراته السياسية الساعية الى اسقاط نظام الاستبداد مقدمة التضحيات الجسام ثمنا للحرية والكرامة ومن أجل مستقبل زاهر للأجيال القادمة في ظل دولة سوريا الجديدة التعددية الديموقراطية المنشودة وبعد ارتداد ( المعارضة ) المعترفة بها عالميا بقيادة الاخوان المسلمين وجماعات الاسلام السياسي ( في المجلس الوطني السوري والائتلاف وهيئة التفاوض ) وبعد تهرب قيادة ( المعارضة ) من كشف الحساب للشعب وخروجها عن خط الثورة وعجزها وفشلها في أداء الحد الأدنى من الواجبات المنوطة بها وبعد تشرذم الفصائل المسلحة التي كانت محسوبة على الجيش الحر وتعدد ولاءاتها الاقليمية والخارجية لم تعد في سوريا وبكل أسف أية مرجعية ثورية يعول عليها وبات السورييون الوطنييون يعيشون في فراغ ويبحثون عن سبل لاعادة تنظيم الصفوف من دون نتائج حتى الآن .
لقد كان ومازال هدف تحقيق التغيير الحقيقي للنظام السياسي في أولويات النضال الوطني منذ أن قامت الدولة السورية وحتى الآن وتصدرت القوى والتيارات الأكثر جذرية في الحركة الديموقراطية السورية طوال العقود الماضية صفوف النضال من أجل الاصلاح والتغيير وايجاد البدائل لنظم الاستبداد المتعاقبة على دفة الحكم في البلاد وقدمت في سبيل ذلك التضحيات الجسام وكانت ومازالت الحركة الوطنية الكردية في مقدمة الصفوف المعارضة التي عانت طوال عقود من ملاحقة واعتقال ناشطيها وتقديمهم للمحاكم العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا ليواجهوا بأقصى العقوبات بمافي ذلك تجريدهم من حق المواطنة والحقوق المدنية جنبا الى جنب اجهاز النظام على كل صغيرة وكبيرة من حياة السوريين عبر قوانين الأحكام العرفية والطوارىء وممارسة سياسة الاضطهاد القومي والتميز ضد الكرد وتنفيذ مخططات عنصرية تجاههم مثل – الاحصاء الاستثنائي – و – الحزام العربي – وتغيير التركيب الديموغرافي في مناطقهم وجاءت هبة آذار الدفاعية عام 2004 التي لم تكتمل شروط انتقالها الى انتفاضة شاملة بشعاراتها الثورية المنادية باسقاط النظام التي بدأت من القامشلي وتوسعت لتشمل مختلف المناطق الكردية وأماكن التواجد الكردي في مدن حلب ودمشق تعبيرا عن معاناة الكرد أولا ومثالا على تشابك قضيتهم الخاصة مع القضايا الوطنية العامة في التغيير والديموقراطية ولولا الظروف الذاتية السلبية للحركات السياسية الكردية والعربية وحالة الانكفاء التي كانت تعانيها حركة المعارضة الوطنية عموما لكان بالامكان تحويل هبة الربيع الكردي آنذاك الى حراك ثوري وطني عام يسبق ثورات الربيع العربي بأعوام .
نحو اعادة تنظيم وبناء الحركة الوطنية الكردية السورية .
الساحة السياسية الكردية السورية وبحكم موجبات وشروط المرحلة الراهنة على الصعيدين القومي والوطني تقضي بتحقيق المزيد من التكاتف ورص الصفوف وأحوج ماتكون اليوم الى خيمة تستظل بها خيرة مناضلي شعبنا ضمن حركة ديموقراطية ائتلافية موسعة من نوع جديد تتسع لمختلف الأفكار والمواقف ذات المنطلقات الاستراتيجية الواحدة والتوجهات السياسية المتعددة المتمايزة تستند الى ايجابيات الماضي وضرورات الحاضر ومتطلبات المستقبل تكون مؤهلة للتعامل مع مرحلتي الثورة الوطنية الجارية بأشكال مختلفة واعادة بناء الدولة التعددية مابعد الاستبداد تعبر عن طموحات الشعب الكردي في تحقيق أهدافه في الخلاص والحرية والديموقراطية والحياة الكريمة وتحمل الهم الوطني وتساهم في العملية السياسية على مستوى الوطن بالتعاون والشراكة مع قوى التقدم والتغيير الديموقراطي السورية على قاعدة الاتحاد الكردي العربي والعيش المشترك ويحدونا الأمل على أن تكون :
1 – حركة سياسية وطنية كردية سورية واسعة وجامعة لقوى ومنظمات ومجموعات من المثقفين ونشطاء حراك المجتمع المدني من النساء والرجال كانوا ومازالوا ضمن اطار المشروع الوطني الديموقر اطي الكردي التاريخي وممثلي مختلف الطبقات الوطنية والفئات الاجتماعية الفاعلين وخاصةالفئات الشبابية من بنات وأبناء شعبنا الذين تصدروا صفوف الثورة ومازالوا في قلب حركة التغيير تنادوا جميعا للعمل النضالي الطوعي المشترك من أجل تحقيق برنامج – بزاف – في مرحلتي تراجع الثورة ومواجهة الاستبداد حتى اسقاطه .
2 – حركة تنطلق من حقيقة تعددية المجتمع السوري وتنوعه القومي والثقافي والسياسي وقبولها وتعمل من أجل التعاون والتحالف والعمل المشترك مع جميع الأطراف والتيارات الوطنية والسياسية الكردية والعربية والتي تمثل مختلف المكونات الأثنية والثقافية في البلاد بحسب برامج ومشاريع تصب بمصلحة الوطن وتخدم الوحدة الوطنية والسيادة والاستقلال .
3 – حركة تشكل امتدادا تاريخيا للحركة القومية الديموقراطية الكردية بجانبيه السياسي والثقافي وتحمل الايجابي المفيد من ارث الرواد منذ حركة – خويبون – بأواخر عشرينات القرن الماضي , مرورا بما تركه لنا التنظيم الحزبي الأول – الحزب الديموقراطي الكردستاني – سوريا – بأواخر الخمسينات من مزايا السبق في الاقدام على الخطوة الأولى وما خلفه من عبر ودروس , والصفحات الناصعة من تراث انعطافة كونفرانس آب لعام 1965 الذي أعاد تعريف الكرد وقضيتهم ودشن النهج النضالي القومي والوطني الذي مازلنا نسير على هديه , وتقديمات محطة هبة آذار لعام 2004 التي صححت المسار ووضعت النهاية للعصرالتحزبي الضيق بالكشف عن مكامن العجز والفشل والايذان بصعود الجيل الناشىء الجديد .
4 – حركة تساهم بفعالية في اعادة بناء سوريا الجديدة بالتنسيق والتعاون مع شركائنا العرب السوريين والمكونات الأخرى ومن خلال تحالفات وتفاهمات وأطر جبهوية على مستوى البلاد .
5 – حركة ستكون من أولوياتها السياسية اعادة ترميم البيت الكردي على قاعدة التسامح والمصالحة وانتهاج الحوار وقبول الآخر المختلف سبيلا للتفاهم والتوافق على القضايا المصيرية الأساسية والمنافسة السلمية ونبذ العنف ونزعات الغاء الآخر .
6– حركة تستعيد حرمة ووزن الشخصية الوطنية الكردية السورية المستقلة وفاعليتها وتأثيرها على كافة المستويات القومية والوطنية على قاعدة الاحترام المتبادل مع الشركاء والأشقاء والأصدقاء .
7 – حركة تعمل على وضع الأسس المتينة الراسخة لعلاقات الأخوة والصداقة والاعتراف المتبادل بالوجود والحقوق مع جميع المكونات التي تتعايش سوية منذ القدم في المناطق الكردية وجوارها من عرب و ( سريان وآشوريين وكلدان ) وأرمن وتركمان وشركس وشاشان وغيرهم .
8 – حركة تقف الى جانب القضايا العادلة لمختلف شعوب المنطقة والعالم في سبيل الحرية وحق تقرير المصير والتقدم والديموقراطية تعمل من أجل ترسيخ التعاون بين سوريا الجديدة المتضامنة مع نضال الشعب الكردي وحركة التحرر الكردية في المنطقة وفي المقدمة اقليم كردستان العراق الفدرالي .
9 – حركة تقوم بدورها الايجابي في تعزيز العلاقات الكردستانية مع كافة القوى والأطراف الوطنية الديموقراطية الكردية المناضلة من أجل حق تقرير المصير وضد نظم الاستبداد الدكتاتورية الشوفينية الغاصبة والتعايش السلمي بين شعوب المنطقة والمواجهة لكل النزعات والتيارات المغامرة في الحركة التحررية الكردستانية وايلاء الاهتمام الخاص بعلاقات الأخوة والصداقة والتنسيق المشترك مع حزب البارزاني الخالد .
الحركة الوطنية الكردية على درب التغيير والبناء
تظهر الخصوصية الكردية كشعب يتميز بكل العلائم القومية المتعارف عليها ومحروم من جميع الحقوق المنصوص عليها في شرعة حقوق الانسان وميثاق الأمم المتحدة وتتجسد في حركة قومية – وطنية ديموقراطية انبثقت موضوعيا منذ مايقارب القرن بأشكال وصور شتى أي الانطلاق من واقع قومي خاص ضمن حدود الوطن السوري بعد أن ضم اليه الجزء الغربي من كردستان التاريخية بموجب اتفاقية سايكس – بيكو عام 1916 وذلك استجابة لدواعي ملىء الفراغ الناشىء في المجتمع الكردي وحاجته الماسة الى اطار سياسي نضالي يعبر عن الأهداف والطموحات المشروعة ويساهم في العملية السياسية من أجل التغيير والبناء وبحسب تعريف الحركة في المرحلة الراهنة فانها تتشكل من مختلف طبقات وفئات المجتمع الكردي التي لها مصلحة في ازالة الاضطهاد القومي واجراء التغيير وانتزاع الحقوق المشروعة وتتصدرها القوى الشبابية الثورية والمجاميع المتمسكة بتراث اليسار القومي الديموقراطي والملتزمة بقضية التغيير والثوابت والمثقفون المستقلون من النساء والرجال وكل من يؤمن بالثورة على الاستبداد ويتصدى لمهام اسقاط النظام واعادة البناء وقبول مبدأ التوازن بين المهام القومية والوطنية هذه الكتلة الأكبر في الساحة الكردية التي تؤمن بضرورة اسقاط النظام وايجاد البديل الوطني التعددي وبصدقية قراءتها للمجتمع السوري المتعدد القوميات والأديان والمذاهب والحلول الكفيلة بتحقيق مشاركة الجميع على قاعدة الديموقراطية التوافقية وبتثبيتها منذ عقود حقيقة وجود الكرد السوريين كشعب من سكان البلاد الأصليين وليس ” أقلية مهاجرة ” وطرح مبدأ حل القضية الكردية بالاستجابة لارادة الكرد وطموحاتهم المشروعة عبر التوافق الوطني في اطار سوريا الموحدة وتقديمها التضحيات من أجل الحرية والتقدم ومواجهة المخططات العنصرية طوال تاريخها وأخذها مكانها اللائق في الصف الوطني واشغال مكانتها في عملية التغيير في جميع مناطق التواجد الكردي الا أنها أحوج ماتكون في هذه المرحلة الدقيقة الى اعادة بنائها في اطار ديموقراطي منظم .
الكرد جزء من الحركة الديموقراطية السورية
في الجانب الموضوعي من مصلحة الكرد كشعب وقومية محرومة من الحقوق وكمواطنين سوريين يعيشون في ظل القمع والدكتاتورية والاستبداد اجراء التغيير باسقاط النظام بكل مؤسساته السلطوية ورموزه والمشاركة الفاعلة بالحراك الثوري في مختلف مناطقهم وأماكن تواجدهم واذا كانت الغالبية الساحقة من الشباب الكردي والمجاميع والتيارات السياسية المتجذرة والفاعلة قد انحازت الى الثورة منذ أيامها الأولى وقدمت الشهداء والمعتقلين والمشردين فان هناك في حركتهم السياسية الحزبية من الذين يأتمرون بمراكز ماوراء الحدود ويجسدون مصالحها الحزبية المناطقية مثلهم كمثل بعض المكونات والفئات السورية من سار اما على درب الموالاة والتعاون مع السلطة أو اتخذ طريق الحياد الأمر الذي لم يغير من الموقف الكردي الثوري العام بل أضعفه الى درجة ما .
لاشك أن المشاركة الكردية في الثورة باالداخل والتعاون مع المعارضة الجادة بالداخل والخارج لم يرتق بعد الى درجة العمل المشترك المؤسساتي الديموقراطي على أسس متكافئة واضحة بل تشوبه الفوضى وفي غالب الأحيان عدم الثقة وبسبب استفراد كتل المعارضة عبر الاغراءات والاستحواز بالمجاميع الكردية الشبابية منها والتنظيمات السياسية والأفراد فقد توسعت وتيرة الفرقة والانقسام في الصف الكردي خاصة بعد النجاح الجزئي لمحاولات السلطة في – تكريد الصراع – وتوزعت الولاءات بين هذا الطرف المعارض أو ذاك مما انعكست آثارها السلبية على الدور الكردي عموما في الثورة كل ذلك يستدعي اعادة النظر في هذا الواقع المفجع والعودة الى التحاور وتحريم الاقتتال الكردي – الكردي لتصليب الموقف الثوري الكردي عن طريق الاتفاق على البرنامج المرحلي وتوحيد الصف والخطاب ليتسنى التأثير أكثر باتجاه نصرة حركة التغيير واسقاط النظام وقطع الطريق على الخسائر البشرية في صفوف شعبنا السوري في مختلف المناطق والمدن والبلدات باتجاه التلاحم وعلى قاعدة الاحترام المتبادل وعلى أساس تقدير الخصوصية الكردية واحترام مرجعياتهم النضالية والاعتراف بمظالمهم وحقوقهم المستقبلية المشروعة.
الموقف مابعد الاستبداد
1 – الالتزام بأهداف الثورة في اجراء التغيير الديموقراطي وتفكيك سلطة نظام الاستبداد بكل مؤسساته وبناه ودعائمه الأمنية والعسكرية والاقتصادية .
2 – تقديم رأس النظام وقيادات ومسؤولي الحزب الحاكم وأجهزة الأمن والادارة العسكرية وناهبي المال العام الى المحاكم القضائية الخاصة بجريمة الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية واثارة الفتنة العنصرية والانقسام في صفوف المجتمع السوري .
3 – قيادة البلاد من جانب مجلس انتقالي يتشكل من الوطنيين الداعمين للثورة ويضم ممثلين عن مختلف المكونات القومية والدينية والمذهبية يعمل من أجل التمهيد لاجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بعد ستة أشهر حيث يقوم البرلمان بأداء وظائفه التشريعية والدستورية .
4 – يقوم المجلس بتشكيل قيادة عسكرية – أمنية مؤقتة للسهر على أمن الوطن والمواطن تضم عناصر من كافة الأطياف والمكونات الوطنيةللاشراف على وزارة الدفاع وعلى القضايا العسكرية لمدة ستة أشهر لحين انبثاق البرلمان وتشكيل الحكومة الوطنية .
5 – يقوم المجلس الانتقالي بتكليف هيئة من السياسيين والقانونيين ينتمون الى جميع مكونات الشعب السوري لصياغة مشروع الدستور الجديد للبلاد يتضمن الاعتراف بالكرد كقومية رئيسية ثانية ويضمن حقوقهم المشروعة وشراكتهم بالسلطة والثروة كما يتضمن تعريفا موضوعيا لواقع المجتمع السوري بما في ذلك الاعتراف بأن سوريا بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب ومراعاة حقوق وطموحات الجميع وتقدم هذه الهيئة مشروع مقترح بخصوص اسم الدولة وشعارها ونشيدها الوطني يناسب تنوع المجتمع السوري والحياة الديموقراطية الجديدة وتطرح هذه المقترحات فيما بعد على البرلمان لاقراره .
6 – يعلن المجلس الانتقالي عن كل ماتعرض له الكرد في العهود السابقة من مظالم والتعويض عنهم ويتعهد بالعمل على حل القضية الكردية السورية حسب تعاقد عربي – كردي جديد وتعايش اختياري على أساس الاستجابة لحقوقهم المشروعة بحسب ارادتهم الحرة في تقرير مصيرهم الاداري والسياسي واختيار الحل الذي ترتضي به الغالبية بعد اجراء عملية الاستفتاء الحر وذلك ضمن الوطن السوري الواحد أرضا وشعبا وكيانا .
7 – يشارك ممثلوا الكرد من المساهمين في الحراك الثوري في جميع المجالس والهيئات واللجان والقيادات السالفة الذكر اضافة الى المؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية والسلك الدبلوماسي بحسب تعدادهم السكاني في البلاد ويكون أحد المواقع الرئاسية ( رئاسات الجمهورية والبرلمان والحكومة ) من نصيب الكرد اضافة الى بعض الحقائب السيادية في مجلس الوزراء وتنطبق النسبة على سفراء سوريا المعتمدين بالخارج .
8 – يقر المجلس بتبني ورعاية ذوي شهداء الثورة حسب الأصول والالتزامات المعهودة والتعويض عن السجناء والمشردين بمافي ذلك شهداء الكرد ومعتقليهم ومشرديهم طوال عهود الدكتاتورية وخاصة شهداء انتفاضة 2004 ومناسبات نوروز ومابعدها .
اللائحة التنظيمية المؤقتة ل– بزاف –
في الظروف الاستثنائية الراهنة التي تمر بها البلاد والتي لاتسمح الشروط الأمنية بعقد المؤتمرات والاجتماعات الموسعة في الوطن يمكن الاتفاق بين مكونات الحركة في الداخل والخارج من ممثلي القوى والتنسيقيات والمنظمات والشخصيات وبصورة مؤقتة على تشكيل لجان متابعة تشرف على سير عمل المشروع داخل البلاد وخارجها توزع مهامها ووظائفها حسب شروط الوضع الداخلي في ظل الوضع الراهن ومواجهة نظام الاستبداد ومن المأمول انبثاق لجان متابعة في الوطن وفي مختلف أماكن التواجد الكردي السوري على أن تعقد تلك اللجان بعد استكمالها اجتماعا عاما لمناقشة مشروع البرنامج واقراره ووضع الخطط اللازمة لعمل المستقبل وانتخاب لجنة متابعة مركزية كجزء من اللجنة التحضيرية المستقبيلية للاشراف على المؤتمر المنشود ومن أجل التنسيق بين مختلف اللجان في الداخل والخارج وتنتخب منسقا عاما لها مع نائبين ومسؤولين عن الاعلام والمالية والعلاقات السياسية .
المؤتمر الوطني الكردي السوري الانقاذي
يدعو حراك ” بزاف ” الى اعادة بناء حركتنا الوطنية واستعادة شرعيتها وانتشالها من عبث الأحزاب الكردية التي أساءت الى قضايا شعبنا وحركتنا والى ضرورة أن تتولى ( الكتلة التاريخية ) وهي الغالبة في مجتمعنا من وطنيين مستقلين وحركات شبابية من النساء والرجال ومنظمات مجتمع مدني زمام قيادة الحركة وبالطرق الشرعية ومن خلال مؤتمر قومي – وطني كردي سوري جامع تشرف عليه لجنة تحضيرية من ثلثين من المستقلين وثلث غير معطل من أنصار الأحزاب وهذا هو السبيل الوحيد لاعادة بناء حركتنا بصورة ديموقراطية سلمية ولم يعد سرا أن كل مساعي – بزاف – بشأن دعوة الأحزاب للمشاركة باءت بالفشل حيث لم يظهر أي موقف ايجابي رسمي واضح ماعدا تصريحات تكتيكية تتضمن اشارات غير سلبية تحت ضغط الشارع الوطني .
واذا ماتعذر تحقيق المؤتمر الوطني الكردي السوري كما هو مطروح فسيعمل الحراك في مرحلة مابعد الاستبداد وفي أجواء الحرية على عقد – بزاف – مؤتمره التأسيسي الأول بهدف اقرار برنامجه السياسي ونظامه الداخلي وترسيخ بنائه التنظيمي وانتخاب قيادته وبناء مؤسساته وافتتاح مكاتبه وصياغة تحالفاته الوطنية واتخاذ كافة الاستعدادات لخوض المعركة السياسية السلمية في كافة أرجاء الوطن على طريق اعادة البناء وتوفير الشروط اللازمة لتحقيق أهداف شعبنا الكردي واستحقاقاته المشروعة .
القسم الثاني
المشروع الوطني
آفاق العمل الوطني
استكمالا لمسيرة نضالنا الوطني المعارض منذ عقود وبكل ماترتب عليه من معاناة السجون والمعتقلات والملاحقات ، وبذل الغالي والرخيص في سبيل تحقيق التغيير الديموقراطي والاصلاح ، ومن ثم العمل على رفع وتيرة النضال الى التظاهرات الاحتجاجية والحراك الانتفاضي الثوري لاسقاط النظام بعد فشل كل المساعي أمام تعنت نظام الاستبداد ومضيه في غيه، واستمرارا لنهجنا الداعي الى المساهمة في العملية الثورية منذ أيامها الأولى في مختلف الجوانب السياسية والثقافية والاعلامية المادية منها والمعنوية بما في ذلك المساهمة في مختلف مجالات الحراك الوطني والسعي من أجل ايجاد اطار معارض مؤسساتي ديموقراطي شامل يحظى بثقة الشباب الثائر في الداخل وبتعاون وتكاتف كل الأطياف والتيارات السياسية الوطنية كصورة معبرة عن واقع شعبنا ومكوناته المتنوعة وتوجه الحركة الوطنية السورية الديموقراطية العلمانية طوال تاريخها في تنظيم وتأطير مساعينا وتجسيدها في اتحاد سوري ديموقراطي كحركة وطنية ائتلافية ديموقراطية ليبرالية واسعة تعبر عن واقع حال شعبنا ومكوناته وأطيافه تأخذ موقعها اللائق الى جانب حركات المعارضة الوطنية المعبرة عن تعددية وتنوع المجتمع السوري وحركته السياسية من أجل اغناء ثورتنا بالطاقات الخلاقة واعادة تنظيم وبناء القدرات ومد الثورة بالدعم السياسي والمعنوي والعملي وانطلاقا من ايماننا بالحرية والتعددية الفكرية والثقافية والسياسية في مجتمعنا فاننا نعلن عن استعدادنا اللانخراط في أي اطاريعبر عن الاتحاد بين مكونات الشعب السوري الذي نطمح أن يظهر كفصيل منظم متقدم ملتزم بقضية الحرية والتغيير ليس بديلا لأية جهة يمد يد التعاون لكل الأطراف والتيارات الوطنية المعارضة من أجل تحقيق الهدف الآني وهو اسقاط النظام وانجاز المهام الأخرى مابعد الاستبداد .
الأهداف
ان الجوهري في الصراع السياسي والاجتماعي الراهن في سوريا هو العمل من اجل نظام سياسي ديموقراطي يحقق التغيير الشامل اقتصاديا وثقافيا وانقاذ الوضع بعد تفكيك المنظومة الامنية الحاكمة التي جمعت بين : الاستبداد السياسي والظلم الاجتماعي والاضطهاد القومي والتميز الطائفي ونهب المال العام ثم اعادة بناء الدولة التعددية وهذا لن يتم الا بعد انتصار الثورة المندلعة منذ أكثر من عامين مما يتطلب انجاز المهمة المزدوجة المتلازمة في المساهمة بمرحلتي النضال الوطني وهما الثورة لاطاحة الاستبداد والتغيير في اعادة البناء على هدي برنامجنا الوطني بشقيه المرحلي والدائم .
الهدف الأساسي هو حشد الطاقات لمواصلة الثورة الوطنية الديموقراطية داخل الوطن بكافة الأشكال بما فيها السلمية الجماهيرية وتوفير جميع أسباب الانتصار واستخدام كافة الوسائل النضالية المشروعة على طريق تحريربلادنا من تسلط المنظومة الأمنية الشمولية العائلية المستبدة والتي تشكل بؤرة للتوتر وتشجيع الارهاب وتهديد السلام بالمنطقة بمافيها الوسائل الدفاعية ضد الآلة العسكرية القمعية التي يمارسها نظام الاستبداد حتى اسقاطه والاعتماد الأساسي في ذلك على صمود شعبنا وثوارنا وعلى دعم واسناد وحماية المجتمع الدولي وكل أحرار العالم على الصعد العربية والاقليمية والدولية والعمل من أجل اعادة بناء الدولة السورية على أسس الديموقراطية والعدالة الاجتماعية والتعددية والحداثة والتوافق بين مكوناتها الوطنية بعد تفكيك نظام الاستبداد الشمولي العائلي الحاكم بكل مؤسساته وبناه الادارية ومنظوماته الأمنية وركائزه الاقتصادية والحزبية والآيديولوجية والفئوية .
التعددية الوطنية
التأكيد على أن شعبنا السوري العظيم بكل مكوناته الذي أشعل الثورة منذ الخامس عشر من آذار – مارس – 2011 ويقدم القرابين كل يوم على مذبح الحرية والاستقلال والسيادة هو شعب واحد موحد متعدد القوميات والثقافات ومتنوع الديانات والمذاهب بغالبية عربية يليها الكرد كقومية ثانية , ومسلمة تليها المسيحية وهناك أقوام وأثنيات وديانات ومذاهب أخرى مثل الأرمن والآشوريين والتركمان والسنة والعلويين والدروز والاسماعيليين والشركس والأزيديين الذين يشكلون جميعا النسيج السوري المتنوع والمصمم على العيش المشترك في اطار الوحدة الوطنية والشراكة والحقوق المتساوية .
ومن أجل اعادة الاعتبار للحقيقة السورية الغنية باشعاعها الحضاري على مر القرون سنعمل على اعادة كتابة تاريخ سوريا القديم والحديث كماهو بكل تنوعه بعد أن تعرض الى التزييف الآيديولوجي الأحادي بدوافع شوفينية وفئوية ضيقة على أن تعاد اليه ألوانه الحقيقية المتعددة الجميلة ويعاد الاعتبار الى كل مكون ساهم بقسطه في معارك التحرير والاستقلال والبناء وعلى أن تكون سوريا الجديدة دولة ديموقراطية تعددية لكافة مكوناتها القومية والدينية والمذهبية بدستور يكفل حقوق الجميع ويضمن شراكتهم على أساس العدل والمواطنة المتساوية بالحقوق والواجبات .
القضية الكردية
نؤكد على أن الشعب الكردي من سكان بلادنا الأصليين وجزء أساسي من الهوية الوطنية للشعب السوري تعرض منذ عقود وحتى الآن الى صنوف الاضطهاد والتميز من بينها مخططات التهجير والاقصاء والحرمان من حق المواطنة والأرض وتغيير تركيبة مناطقه الديموغرافية وأن قضيته القومية جزء من القضية الوطنية الديموقراطية العامة وسيكون الحل بازالة كافة الآثار السلبية المترتبة منذ عقود بما في ذلك التعويض المناسب عن مالحق بأبناء هذا الشعب من ظلم وغبن معنوي ومادي , وحل قضيته باقرار الحقوق القومية المشروعة السياسية والثقافية والادارية بحسب ارادته في اطار الوطن السوري الواحد.
منطلقات ومسلمات ثابتة ل ” بزاف ” :
1 – الشعب السوري واحد والأولوية لمهمة اسقاط نظام الاستبداد والتناقض الرئيسي مع السلطة الدكتاتورية برموزها وأدوات قمعها العسكرية والأمنية وسياساتها التدميرية العدائية ضد كل السوريين في مختلف مناطقهم والمفرطة بالسيادة الوطنية والاستقلال .
2 – التمايزات والاختلافات السياسية بين أطراف الخندق الواحد في الحركة الوطنية السورية ستبقى ثانوية أمام الصراع التناحري مع نظام الاستبداد عدو الجميع وستحل في ظل النظام الديموقراطي المنشود وعبر الحوار السلمي .
3 – في ظل التشرذم السياسي والتنظيمي الحاصل في صفوف الأحزاب والحركات السياسية وجميع فصائل – المعارضات – وأمام ضبابية المواقف وعدم وضوح الرؤا وضعف الثقة وزعزعة الصدقية ليس من حق أية مجموعة عربية أو كردية أو من أي مكون آخر الادعاء بالتمثيل الشرعي الوحيد أو العمل على تنفيذ مشاريع خاصة خارج الاجماع والتوافق الوطني .
4 – بطلان مزاعم يروج لها النظام ووسائل اعلامه عن مواجهات عنصرية عربية – كردية فما حصل حتى الآن من مواجهات عسكرية اقتصرت على طرفين سياسيين يشار اليهما غمزا وصراحة بموالاة النظام وخدمة أجندته من دون تجاهل خطط السلطة الحاكمة المرسومة والمفضوحة منذ بداية الثورة لتأجيج الصراعات المحلية والمناطقية والأثنية لتشويه وجه الثورة واستنزاف طاقاتها .
5 – وبخصوص الحالة العامة في البلاد ومخاطر – الأصوليين الإرهابيين – من مجموعات داعش والقاعدة وجبهة النصرة وغيرها من التي تثير الفتن والقلاقل وتنفذ أجندة النظام والجهات الخارجية المعادية نقترح أن تعود الأمور بهذا الصدد في جميع المناطق الى ماكانت عليها بتاريخ 15 – 3 – 2011 أي عودة كل المسلحين القادمين من خارج البلاد منذ ذلك التاريخ الى مواقعهم السابقة من عرب وكرد وأجانب وخصوصا قوات حزب الله والميليشيات المذهبية ومسلحي النظام الايراني والجيش الروسي فالشعب السوري بعربه وكرده وباقي أطيافه يرفض – قوى – الأمر الواقع التي فرضت قسرا وبدون ارادته ولن ينصاع لاملاءاتها وشروطها .
6 – التمسك بالثوابت الوطنية العامة في اعتبار أن السوريين يجمعهم الانتماء الوطني الواحد في اطار التعدد والتنوع والعيش المشترك في اطار الشراكة والمساواة بالحقوق والواجبات خاصة بين المكونين الرئيسيين العربي والكردي يستظلون جميعا تحت خيمة سوريا الواحدة الموحدة في اطار احترام ارادة كل مكون للتمتع بحقوقه الخاصة وتطوير خصائص هويته الفرعية في اطار الهوية الوطنية الجامعة وصولا الى تنظيم العلاقات والحقوق والواجبات من خلال تعاقد سياسي اجتماعي جديد بين الأطراف ودستور توافقي حديث يضمن أسس ومبادىء ذلك التعاقد التاريخي في أجواء الحرية والديموقراطية .
7 – ان كل مايحاك في الخفاء والعلن في استهداف وحدة السوريين وثورتهم باشراف مباشر من غرفة عمليات مشتركة لمحور الشر الأسدي الايراني خصوصا ودعم روسيا وعبر مجاميع ميليشياوية في عدد المناطق سيكون مصيره الفشل اذا ماتوفرت شروط التفاهم والتنسيق والعمل المشترك المبرمج وفي أوسع تحالف بين الوطنيين العرب والكرد نواته قوى الثورة وكل المؤمنين بالتغيير الديموقراطي وبسوريا الجديدة الواحدة .
8 – علينا قول الحقيقة في مسألة فشل – المجلس الوطني السوري والائتلاف – وأخيرا الهيئة التفاوضية العليا المنبثقة عن مؤتمر الرياض بالقيام بالواجب الوطني في مجال توفير الاطمئنان والأمان لكل المكونات غير العربية وغير المسلمة والمكون الكردي على وجه الخصوص والاخفاق في ارساء القاعدة السليمة لعلاقات التلاحم والتضامن لأسباب عديدة ومن أبرزها قيامهما على قاعدة سياسية وتنظيمية هشة غير سليمة واستبعادهما للمناضلين الكرد المتمسكين بوحدة البلاد والشعب من جهة وبالثوابت من الحقوق الكردية في الوقت ذاته .
9 – وبالمقابل عجزت الأحزاب الكردية التقليدية منها والمستحدثة كأمر واقع مفروض بالقوة التي ترهلت أصلا وفقدت مصداقيتها منذ أمد بعيد عن تمثيل مصالح الكرد الحقيقية بالتلاحم مع الثورة والتضامن والعمل المشترك مع قواها واتخاذ الموقف السليم في تبني شعارات وأهداف الثورة الوطنية بل أنها بسبب مواقفها الموالية للنظام أو المحايدة ألحقت الضرر بالكرد أولا وبالقضية السورية عموما خاصة عندما وضعت في أولوياتها محاربة الحراك الشبابي الكردي الثوري وفرض الحصار السياسي والاقتصادي عليها وصولا الى القمع الأمني وقد أدت انحرافات وفشل الأحزاب خصوصا جماعات – ب ك ك – الى اضاعة عفرين ومنطقتها التي تشكل جزء لايتجزأ من الأرض الكردية السورية واحتلالها من جانب تركيا .
10 – هناك وعلى الجانب الكردي مازالت آمالا معقودة على الأكثرية الوطنية الكردية الصامتة وماتبقى من الحراك الشبابي وبقايا التنسيقيات والكتلة المستقلة والناشطات في الحركة النسائية وبعض المجموعات الثورية وهي تؤمن بالتفاهم والتضامن الكردي – العربي والعيش المشترك والوحدة الوطنية وبأولوية اسقاط النظام واعادة بناء الدولة التعددية الجديدة أما بالجانب العربي أو السوري العام فالآمال معقودة على الوسط الوطني العريض وخاصة قوى التغيير لذلك يجب تلاقي الأطراف هذه جميعها من أجل وضع برنامج مشترك وخارطة طريق لتغطية مهام مرحلتي الثورة : اسقاط النظام واعادة البناء .
11 – بلادنا تمر بأخطر اللحظات التاريخية والمصيرية وهناك تحديات عظيمة تواجه وحدتها وحتى وجودها أرضا وشعبا تماما مثل بداية عشرينات القرن الماضي عندما اتفقت قوى خارجية وداخلية على تقسيم البلاد الى دول وأقاليم ولكن ارادة السوريين كانت أقوى عندما أعلن الاتحاد السوري فهناك احتلالات روسية وايرانية وتركية وأمريكية وميليشياوية أجنبية والشعب السوري منوط بتحرير أرضه من الاستبداد والاحتلال .
12 – الوطنييون من مختلف المكونات في سوريا وفي ظل العلم الموحد الذي رفعته الثورة وتحت اسم الجمهورية السورية بحدودها الطبيعية سيعملون جاهدين بالمستقبل القريب من أجل عقد مؤتمر وطني انقاذي عام وشامل من خلال اشراف لجنة تحضيرية معبرة بقدر الامكان عن الحقيقة الوطنية السورية لتحقيق الاجماع الوطني في صياغة البرنامج السياسي المناسب وانتخاب المجلس السياسي – العسكري الموسع لقيادة المرحلة الراهنة ومواجهة تحدياتها الماثلة في السلم والحرب .
Comentários