اقامت لجنة متابعة مشروع حراك " بزاف " لاعادة بناء الحركة الكردية السورية ، ندوة حوارية في جمعية – هيلين الثقافية – بمدينة – ايسن – يوم الثامن عشر من حزيران \ ٢٠٢٢ ، وقدم فيها أعضاء اللجنة شروحات واسعة ، ومعمقة حول مشروع " بزاف " وأهدافه القريبة ، والبعيدة ، واعادوا للاذهان جميع الوثائق التي صدرت منذ قيام الحراك وحتى الان ، بمافي ذلك المبادرات ، والمقترحات المقدمة الى جميع الأطراف المعنية بالحركة الكردية السورية ، وكيف ان أحزاب طرفي الاستقطاب تجاهلت كل تلك المبادرات الحيوية التي تهدف الى اجراء الحوارات ، والبحث عن سبيل حل ازمة الحركة ، وتوحيدها ، واستعادة شرعيتها .
وقد افصح أعضاء اللجنة عن موقف الحراك الراهن من التطورات السورية ، والكردية ، وضرورة إعادة بناء الحركة الوطنية السورية أيضا من اجل مواصلة النضال ضد نظام الاستبداد وتحقيق اهداف الثورة السورية المغدورة بعد ان اجهضتها قوى الإسلام السياسي ، واعداء الشعب السوري .
كما اكد أعضاء اللجنة على المسلمات التالية :
١ – نحن نطرح رؤانا ومشروعنا بشكل هادئ ، ونريد التحاور حولها بشكل اخوي ودون تشنج ، ليس لدينا قوات مسلحة لنهدد الاخرين ولكن لدينا كل الوطنيين من كرد سوريا ونحن بهم أقوياء ، نطلب من المعنيين بالحركة الكردية السورية ، التعامل معنا بالمثل ، من دون شخصنة الخلافات الفكرية والسياسية .
٢ - يجب التمييز بين – انكسي – وقيادة البارتي في العراق ، فنحن مختلفون مع أحزاب الانكسي كتعبيرات كردية سورية وليس مع الاشقاء الذين وقفنا معهم منذ ثورة أيلول وحتى الان .
٣ – لا أحزاب – الانكسي – ولا أحزاب جماعة – ب ك ك – لديهم استعداد للحوار الجاد من اجل توحيد الحركة الكردية السورية ، ولا يعترفون بوجود ازمة وتفكك وانقسام ، وافراغ مناطقنا ، وسوء الأحوال المعيشية والأمنية ، والكرد السورييون الان بدون أداة نضالية موحدة ، وبدون محاور موحد ، فكيف نتعامل مع المحيط الوطني والإقليمي الكردستاني بدون وسيلة واداة ؟ كيف نشرح قضيتنا للعالم بدون أداة موحدة ؟ كيف نطرح الموقف الكردي السوري بدون تمثيل شرعي واداة ؟
٤ – طرحنا كحد ادنى وحتى تحقيق المؤتمر الجامع ان نجتمع ونتفق على المشتركات أي مشتركات الحد الأدنى ولكن الطرفين لم يتجاوبا .
هذا وقد عاهد أعضاء اللجنة على مواصلة الحوار حتى تحقيق الأهداف في حل ازمة الحركة ، وتوفير شروط عقد المؤتمر الكردي السوري الجامع .
لجنة متتابعة حراك " بزاف " بألمانيا
١٩ – ٦ - ٢٠٢٢
댓글