top of page
صورة الكاتبأ. صلاح بدرالدين

مبادرة للقاء وتنسيق كردي سوري


” الأشقاء في اقليم كردستان العراق مقبلون قريبا على اجراء استفتاء تقرير المصير كحق طبيعي يحظى عموما بدعم واسناد كرد الأجزاء الأخرى والخطوة ان تمت ستكون لها تأثيرات مباشرة على الداخل العراقي والجوار وعلى الحركة الوطنية الكردية بالجوار بشكل خاص وحتى لاتتحول النتائج الايجابية المرجوة الى تداعيات يستغلها أعداء الحرية وبينهم نظام الاستبداد الأسدي وأعوانه وحتى لاتنعكس سلبا على الساحة الكردية السورية وتزيد الأزمة القائمة أصلا تفاقما أدعو كمبادرة شخصية ( وقد تكون معبرة عن ضمائر الملايين ) الى لقاء عاجل بين ممثلين عن ( ب ي د ) و ( المجلس الوطني الكردي ) و ( الوطنيين المستقلين والحراك الشبابي الساعون الى اعادة بناء الحركة الوطنية الكردية – بزاف ) وآخرين في بلد أوروبي ويكون البند الوحيد : اتخاذ موقف موحد من استفتاء تقرير المصير في الاقليم آمل من الأصدقاء جميعا ابداء الرأي”


“الحاقا ببوستنا السابق حول مبادرة الدعوة للقاء ممثلي كل من : ” ب ي د و انكسي وبزاف وآخرين في بلد أوروبي لبحث بند واحد وهو استفتاء تقرير المصير في كردستان العراق ” يسعدني أن اعلن عن أمرين : الأول – لقد أعلمنا صباح اليوم مسؤول بارز في احدى المؤسسات العاملة في اطار الاتحاد الأوروبي مشكورا عن الاستعداد لتأمين كل مايلزم لعقد ذلك اللقاء المنشود برعايتهم والثاني : ليس ضروريا أن يقتصر اللقاء على الأطراف الثلاثة المعلنة وقصدنا ” بآخرين ” كل طرف يمثل جزءا من الرأي العام الكردي السوري سياسيا وعلى صعيد المجتمع المدني وننتظر ردود الجميع بخصوص المشاركة وتحديد اسم من يمثل كل طرف حتى تاريخ 12 – 9 – 2017 على الايميل التالي : sl.badradin@hotmail.com على أمل اللقاء القريب لمصلحة شعبنا ووطننا .


بعد نشر – البوستين – على صفحتي في الفيس بوك واستحوازهما على ارتياح المئات من المثقفين والناشطين والمهتمين بقضايا وطنهم وشعبهم بادرت قنال – كوردستان 24 – مشكورة بتاريخ 8 – 9 – 2017 الى اجراء لقاء خاص بالكردية من أجل توضيح مضمون واهداف المبادرة وفي مايلي الترجمة العربية الموجزة لأهم ماجاء في المقابلة :


الوضع السوري العام


– الآن القرار ليس بأيدي السوريين وتراجعت الثورة وفشلت المعارضة والثورة السورية التي قامت سلمية مقاومة وطنية نظيفة بمشاركة المكونات الوطنية لم تكن مرغوبة من جانب انظمة وحكام المنطقة فاستوعبوها وتعاملوا معها بالوسائل الأمنية والمالية ليس من أجل نصرتها بل لاجهاضها ودعم ( الثورة المضادة ) واسلمتها وأخونتها .


– الوضع في سوريا بغاية الصعوبة والخطورة وبارادة دولية واقليمية وفي ظل الاحتلال الروسي والايراني والميليشياوي المذهبي ورضوخ ( المعارضة ) سيتم الحفاظ على نظام الاستبداد بكل مؤسساته .

– ليس من العدل الخلط بين الثورة والمعارضة الأولى مستمرة بأشكال مختلفة والثانية وقتية وهامشية وزائلة خاصة بعد تسلل الاسلام السياسي بكل أجنحته والبعثيين وأهل النظام الى داخلها .


– في العراق كان هدف – داعش – الرئيسي – بالبداية هو السيطرة على كردستان فقيادته من بقايا البعثيين ونظام الدكتاتور المقبور ومدعومة من الاسلام السياسي بشقيه السني والشيعي فاذا كان الطابع السني بشريا هو الغالب على تنظيم – داعش – فان الداعم الرئيسي نظام طهران اي الشيعية السياسية الذي استقبل قيادات تنظيم القاعدة الآتية من أفغانستان والمستفيد الأول من – داعش – هو : الايرانييون ونظام الأسد والروس والميليشيات الشيعية الطائفية وماخطوة حزب الله وايران في نقل مسلحي – داعش – مؤخرا الى الحدود العراقية الا محاولة للاساءة لشعب كردستان العراق الذي قرر اجراء استفتاء تقرير المصير .


– السياسة الامريكية لم تكن سليمة منذ البداية من عهد ادارة الرئيس اوباما وحتى الآن وأضرت بقضية الشعب السوري وثورته والأمريكان متفقون الآن مع المحتل الروسي في اطار الصراع على النفوذ والكل بمافي ذلك ايران وتركيا وأوروبا عيونهم على مشاريع الاعمار بعد تهديم البلد .


الحالة الكردية


– بطبيعة الحال اندلاع الانتفاضة الوطنية السورية من أجل ازالة الاستبداد والتغيير الديموقراطي كان لمصلحة الشعب السوري وفي المقدمة الكرد السورييون كشعب مضطهد محروم من الحقوق ولكن الأحزاب الكردية لم تفلح في ادارة الصراع بشكل سليم وفشلت في ايجاد الموقع اللائق لكرد سوريا كما عجزت عن صياغة وحمل المشروع الوطني الكردي ثم جاء – ب ك ك – ليدخل على الخط بالتفاهم مع النظام ودعم ايران ويلحق الأذى أكثر بالكرد وقضيتهم ثم تعاونت الأحزاب في محاربة الشباب الذين تصدروا التظاهرات الاحتجاجية السلمية .


– تارخ حركتنا الوطنية الكردية السورية يؤكد على وقوف الجميع رغم الاختلافات الفكرية والسياسية مع ثورة أيلول بكردستان العراق بقيادة الزعيم الكبير مصطفى بارزاني في بداية ستينات القرن الماضي والآن هناك تحول تاريخي بمثابة زلزال سيغير الواقع الراهن واقصد قرار شعب الاقليم باجراء استفتاء تقرير المصير وتصدر الأخ مسعود بارزاني الدعوة بحكمة وموضوعية والعمل على شرحها أمام الداخل والمحيط والخارج وبما أن هناك قوى واطراف لاتريد الخير وتحاول اثارة الفتن وبينها النظام السوري ومحوره المحلي والاقليمي فعلينا نحن الكرد السورييون اتخاذ الحيطة والحذر لتجنب شعبنا ومناطقنا من الفتن والأحداث الطارئة ومحاولة حصد النتائج الايجابية من تطورات الوضع في اقليم كردستان العراق والطريق الى ذلك لقاء ممثلي كل من – ب ي د – و- المجلس الوطني الكردي ومنظمات المجتمع المدني والشباب والوطنيين المستقلين وبينها – بزاف – وهذه الأطراف مع استفتاء تقرير المصير وليست ضدها حسب بياناتها أي أن الموضوع جامع مشترك وليس موضع خلاف حيث طرحت الفكرة كمبادرة شخصية منذ يومين ومن أجل أن يسير اللقاء بسلاسة اقترحنا عقده في بلد أوروبي وقد استجابت احدى المؤسسات العاملة في اطار الاتحاد الأوروبي لدعوتنا ووافقت على استقبال ورعاية اللقاء .


– نحن لسنا بصدد طرح قضايا الخلاف في هذا اللقاء أو اجراء المصالحات بل فقط التوقف عند بند وزاحد وهو دعم واسناد استفتاء تقرير المصير وتجنيب شعبنا أية آثار ضارة وعند نجاح هذه الخطوة نكون قد كسرنا الجليد واخترقنا جدار المقاطعة والصراع التناحري ومهدنا لخطوات قادمة من أجل تحقيق الهدف النهائي وهو عقد المؤتمر الوطني الكردي السوري الجامع .


– تجاوب احدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي مع مبادرتنا يعني رفع مستوى اللقاء الكردي – الكردي السوري الى مصاف الاعتراف الدولي ورعايته عالميا وهو مكسب هام لشعبنا بكل تياراته الوطنية .

٠ تعليق

Comments


bottom of page