top of page
بزاف

اللقاء التاسع والثمانون في دنكي - بزاف



عقدت لجان متابعة مشروع حراك " بزاف " لاعادة بناء الحركة الكردية السورية لقاءها الافتراضي التاسع والثمانون ، وبعد مناقشة البنود الواردة في برنامج الاجتماع استخلصت التالي :


أولا – بعد اطلاع المجتمعين على فحوى كل من المكالمة التلفونية الثانية بين كل من الأستاذ صلاح بدرالدين ، وسماحة الشيخ حكمت الهجري المرجعية الروحية والوطنية لحراك السويداء ، ومضمون المباحثات التي دارت للمرة الأولى بين وفد من لجان متابعة حراك " بزاف " ، واللجنة السياسية لحراك السويداء ، قيموا بإيجابية عالية تطور العلاقات بين الحراكين المسالميين نحو المزيد من التعاون ، والتنسيق حول القضايا الوطنية ، واشادوا بالاهتمام المشترك ، والحرص على ضرورة الحوار بين كل الوطنيين السوريين من مختلف المكونات والاطياف ، والتيارات الفكرية والسياسية المؤمنة بمبادئ الثورة السورية المغدورة ، في اسقاط الاستبداد ، والتغيير الديموقراطي عبر الكفاح الديموقراطي السلمي ، كما عبر المجتمعون عن ارتياحهم لتقارب مواقف الطرفين بشان قضايا الوطن ، والشعب ، والنظام السياسي المنشود ، ورغبتهما في تعميق أسس العلاقات ، والتعاون بالمستقبل .


ثانيا – تابع المجتمعون التطورات العسكرية الدامية المتسارعة في معظم بلدان المنطقة خصوصا بلبنان وسوريا وإسرائيل ، بين اطراف إقليمية عديدة وبشكل خاص بين كل من إسرائيل ومايسمى بمحور الممانعة بزعامة النظام الإيراني المستبد ، مع مساهمة بعض القوى الدولية ، وفي الوقت الذي يبدي فيه المجتمعون اسفهم لسقوط الضحايا المدنيين أينما كانوا ، وبينهم العشرات من النازحين السوريين الذين هاجروا بسبب جور نظام الأسد ، ويتمنون الوقف الفوري للحرب ، واحلال السلام ، فانهم يبدون ارتياحهم في الخسائر التي تكبدها رموز ، ورؤوس ميليشيات حزب الله المتعاونة مع نظام الاستبداد الاسدي ، وضباط نظام ولاية الفقيه ، واللذين الحقوا الأذى بالوطنيين السوريين منذ أعوام وحتى الان ، وكذلك نظام طهران الذي يعتبر مع ميليشاته المذهبية في المنطقة العدو الأول والرئيسي لشعبنا السوري وقضيته العادلة ، ولجميع الشعوب المناضلة من اجل الحرية والديموقراطية وفي المقدمة الشعب الكردي ، وقد راى المجتمعون ان المعارك الضارية والتي قد تستمر قررها ويشارك فيها الاخرون بمعزل عن ارادتنا من اجل مصالحهم الخاصة ، وقد تكون النتائج المفترضة المنظورة لصالح قضايانا ولكن وفي حالة الركود الراهنة التي تعيشها شعوبنا وخاصة شعبنا السوري فمن المستبعد استثمار مايحتمل من الإيجابيات وتجييرها من اجل اسقاط نظام الأسد ، والبحث عن البديل الديموقراطي ، لذلك وقبل فوات الأوان فان الوطنيين السوريين امام الامتحان ومدى قدرتهم على الحوار ، والمصارحة ، والتعاون ، وبادئ ذي بدئ اطلاق انتفاضة سلمية في كل المناطق ، والتلاقي مع الحراك السلمي لاهلنا بالسويداء .


ثالثا – يتوجه المجتمعون الى بنات وأبناء شعبنا الكردي السوري وفي ظل المواجهات الحربية الجارية على الأرض وفي السماء ، وامام تصاعد التناقضات في أوساط نظام الاستبداد ، وتهرب أحزاب طرفي الاستقطاب الكردي من مواجهة الحقيقة ، وعدم الرضوخ لنداء الواجب في هذه الظروف الاستثنائية الأكثر خطورة منذ عقود ، ويصارحونهم بكل اخلاص وشفافية بان يعتمدوا على انفسهم ، وينظموا صفوفهم ، ويقرروا مصيرهم ، ويتمسكوا بالمسلمات واولها تنظيم الصفوف من اجل إعادة بناء حركتهم السياسية من خلال المؤتمر الكردي السوري الجامع بالطرق المتوفرة الممكنة ، والحفاظ على الاستقلالية ، والشخصية الوطنية الكردية السورية ، والقيام بدورهم الإيجابي في القضية الوطنية السورية ، هناك الان لحظات حاسمة ان لم يتم فهمها وترجمتها على الأرض سنبقى هكذا في حالة الضياع لعقود أخرى .


يعاهد المجتمعون شعبنا الكردي وكل السوريين بالرغم من كل العوائق ، والعقبات ، على التمسك بمشروع حراك " بزاف " وبرنامجه الانقاذي المدروس ، والمضي قدما حتى تحقيق مانصبو اليه من إعادة بناء حركتنا السياسية ، وتوحيدها ، واستعادة شرعيتها ، لتعبر عن إرادة شعبنا ، وتواجه التحديات على الصعيدين القومي ، والوطني ، حتى إزالة الاستبداد ، وتحقيق البديل الديموقراطي ، كما يدعون النخب الفكرية والثقافية الى المشاركة الفعلية في لقاءاتنا الحوارية المستمرة لاغناء المشروع ، وتطويره ، وتنفيذ بنوده .



لجان تنسيق مشروع حراك " بزاف "

٤ – ١٠ - ٢٠٢٤

٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page