التأم اللقاء التشاوري الخامس من اجل ” اعادة بناء الحركة الوطنية الكردية السورية – بزاف – ” في أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق والذي تم فيه طرح – لجنة المتابعة – تقريرها عن الفترة التي تلت اللقاء الأخير ومتابعة الخطوات التي تمت في الوطن وفي بلاد الشتات بخصوص مناقشة أفضل السبل لاعادة بناء الحركة على اسس سليمة وقد قيم اللقاء عاليا الحراك المستمر وخاصة ماأنجز مؤخرا من جانب نخب جالياتنا وناشطيها في ساحات الامارات وتركيا ولبنان كما أبدى دعمه لكافة أشكال نشاطات الوطنيين الكرد السوريين المستقلين ومثقفيهم وحركات مجتمعهم المدني من النساء والرجال نحو الابداع والعطاء ومناقشة البرامج المستقبلية المتعلقة بسوريا عامة وكردها على وجه الخصوص وتمنى على الجميع المزيد من التنسيق والعمل المشترك .
كما استعرض المشاركون التطورات السياسية السلبية في بلادنا والخطط المشبوهة التي تنفذها قوى الاحتلال الروسي والايراني وبتواطؤ أمريكي واقليمي رسمي وسكوت مريب من جانب ( الائتلاف والهيئة التفاوضية ) مما لايبشر بقرب تحقيق السلام وانهاء الصراع والتي تتطلب أكثر من أي وقت مضى ضرورة عمل انقاذي من خلال عقد المؤتمر الوطني السوري الجامع بمشاركة ممثلي كل المكونات والتيارات السياسية المؤمنة بأهداف الثورة السورية للتوصل الى برنامج سياسي توافقي وانتخاب مجلس سياسي – عسكري لمواجهة تحديات السلم والمقاومة وذلك عبر اشراف لجنة تحضيرية نزيهة مستقلة .
وقد اتفق المشاركون على أن تمادي سلطة الأمر الواقع في ممارساتها القمعية اللامسؤولة ومضيها ضمن اطار مشاريع ومخططات نظام الاستبداد وحليفه نظام ولي الفقيه الايراني الذي ينذر بتدمير القضية الكردية في سوريا والجوار وزرع العراقيل أمام عملية استفتاء تقرير المصير في الاقليم واثارة الفتن العنصرية وكذلك فشل أحزاب ( المجلس الوطني الكردي ) في تنفيذ وعودها بل تحولها عالة على الاقليم والكرد السوريين ومعوقا لنهضتم وعائقا أمام ظهور البديل الوطني الحامل للمشروع الكردي السوري يضعاننا مجددا أمام مسؤولياتنا التاريخية للمضي قدما في تحقيق خطواتنا الانقاذية وصولا الى عقد المؤتمر الوطني الكردي السوري الجامع الموحد كطريق وحيد لاعادة التوازن من جديد الى الساحة الكردية وقيام الكرد بدورهم الطبيعي في الحياة السياسية .
وفي الوقت الذي أكد فيه مشاركوا اللقاء التشاوري الخامس على الوقوف مع الأشقاء شعب كردستان العراق في سعيه لاجراء استفتاء تقرير المصير أواخر ايلول / سبتمبر القادم ودعوة الجالية الكردية السورية المقيمة بالاقليم الى أداء واجبها القومي في مختلف المجالات وعلى كل الصعد يتوجهون في الوقت ذاته الى السيد رئيس الاقليم وقيادته للتأكيد على ضرورة توفر البعد القومي الاستراتيجي الصلب الحاضن والداعم بالجوار وخصوصا بالجوار الكردي السوري وسيتحقق ذلك فقط بنجاح المساعي المبذولة لاعادة بناء الحركة الكردية السورية على الأسس السليمة المثبتة في برنامج – بزاف – بشقيه القومي والوطني .
كل الجهود من أجل اعادة بناء الحركة والتحية للمناضلين في سبيل تحقيقها
لجنة المتابعة في اقليم كردستان العراق
أربيل – 11 – 7 – 2017
댓글